قالت الحكومة المكسيكية، الجمعة، إن ربع القطع الأثرية التي ترجع إلى ما قبل الحقبة اللاتينية والمدرجة للبيع في دار مزادات بونهامز مزيفة، مضيفة أنها ستتخذ خطوات قانونية لاستعادة التحف الأصلية منها.
ويشمل مزاد بونهامز في نيويورك المقرر ليوم الأربعاء حوالي 155 من المنحوتات والأوعية الخزفية وغيرها من الأعمال الفنية من ثقافات الأزتيك والمايا وغيرها.
وقال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، الجمعة، إنه طلب من بونهامز سحب القطع، وقال إنه سيتخذ الخطوات القانونية لاسترداد القطع الأصلية منها.
وحولت دار المزادات الاستفسارات الخاصة بالبيان المصور إلى امرأة في سانت لويس، والتي قالت إنها تعرف فقط ما يخص قطعتين في المزاد، وقالت إن كلتيهما من غواتيمالا.
وقال المعهد إن خبراءه درسوا البيان المصور ووجدوا أن ربع المواد "أعيد إنتاجها مؤخرا، وهي مزيفة".
وأوضح أنه يعمل مع الادعاء المكسيكي منذ منتصف أكتوبر أول المنصرم لـ "تنفيذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة" التحف.
وتنتمي بعض القطع إلى مجموعة سكوت وستورات جنتلينغ، جمعهما اثنان من هواة جمع التحف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق